عبد العزيز المحمداوي
(أبو فدك)
شارك هذا الملف
الصفة: رئيس الأركان
التنظيم: الحشد الشعبي
الولاء: المرشد الأعلى لإيران
أبرز الجرائم:
- قتل أكثر من ٦٠٠ مدني عراقي منذ عام ٢٠١٨ حتى الآن.
- ممارسة الإخفاء القسري بحق أكثر من ٧٠٠٠ مدني عراقي منذ عام ٢٠١٨ حتى الآن.
- ارتكاب مجزرة اودت بحياة 50 مدني عراقي وجرحت 130 آخرين في ٦ و٧ كانون الاول ٢٠١٩.
تولى عبد العزيز “أبو فدك” المحمداوي، المعروف باسم “الخال”، دور رئيس أركان قوات الحشد الشعبي العراقية بعد مقتل أبو مهدي المهندس بغارة جوية أمريكية في بغداد في ٣ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٠.
كان المحمداوي صديقا مقربا لسليماني وعمل سابقا مع منظمة بدر، وشارك في حرب إيران ضد العراق. وهو متهم بقتل وتعذيب سجناء عراقيين. وفي الآونة الأخيرة شغل المحمداوي منصب الأمين العام لكتائب حزب الله التي انضم إليها في عام ٢٠٠٣. وترك المحمداوي منظمة بدر لفترة وجيزة بسبب خلافات داخلية في عام ٢٠١٨ لكنه عاد إلى اليها في عام ٢٠١٨ بأمر مباشر من سليماني للمساعدة في قمع احتجاجات حركة تشرين.
يشغل المحمداوي منصب قيادي في قوات الحشد الشعبي المسؤول الرئيسي عن قمع احتجاجات حركة تشرين السلمية، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ٦٠٠ مدني، وإصابة أكثر من ٢٥٠٠٠ آخرين، واختفاء أكثر من ٧٠٠٠ شخص قسرا. وحمل ناشطون عراقيون المحمداوي مسؤولية المجزرة الأخيرة التي ارتكبت بحق المتظاهرين على جسر السنك وفي ساحة الخلاني في ٦ و٧ كانون الأول ٢٠١٩.
ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران متهمة بارتكاب العديد من الجرائم المتعلقة بالقتل غير القانوني والإخفاء القسري والابتزاز والاعتقال في “سجون سرية” والاعتداء الجنسي والإعدامات الميدانية والعنصرية والمضايقة والاختطاف والضرب والترهيب والإخلاء القسري وتدمير الممتلكات وغيرها.