اغتيل الكاتب البارز والناشط الحقوقي أمجد الدهامات في ساعة متأخرة من ليل ٦ تشرين الثاني ٢٠١٩ على أيدي مسلحين بقيادة حسن طراد غليم، أحد عناصر ميليشيا عصائب أهل الحق. وكان المسلحون يقودون سيارة سوداء بدون لوحات ويحملون مسدسات كاتمة للصوت.

ووقعت جريمة القتل على بعد 500 متر فقط من مقر قيادة الشرطة في مدينة العمارة بعد أن حضر الدهامات اجتماعا مع قائد الشرطة وعدد من النشطاء. كما وردت أنباء عن إصابة بسام مهدي وهو ناشط مجتمع مدني كان يرافق الدهامات، بجروح خطيرة في الهجوم المسلح.

وقام الدهامات الذي كان يعتبر من أهم قيادات التظاهرات الشعبية بمحافظة ميسان بتدريب آلاف الشباب في منطقته على كيفية التطوع في العمل المدني وساهم بشكل فعال في كافة الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة. وفي واحدة من آخر مقالاته المنشورة قال: “الأمر متروك للشباب أنفسهم. لن يعطيك أحد أي شيء عليك أن تأخذه بنفسك مبتدأً بشعاراتك” نريد وطناً “، و “نزلت لأخذ حقوقي”.