حمزة الخطيب

1997-2011

شارك هذا الملف

الصفة: طالب

الجريمة المرتكبة بحقه: اخفاء قسري وتعذيب وقتل

تاريخ ومكان وقوع الجريمة: ٢٥ أيار ٢٠١١، درعا

الجناة: المخابرات الجوية – نظام الأسد

كان حمزة الخطيب فتى سوري يبلغ من العمر ١٣ عاما، ووفقا لقناة الجزيرة، “اعتقل حمزة خلال مظاهرة في صيدا والتي تبعد ١٠ كيلومتر شرقي درعا، في ٢٩ نيسان، وأعيد حمزة جثة مشوهة بشكل فظيع إلى عائلته يوم الثلاثاء ٢٤ أيار. كان الطفل قد أمضى قرابة الشهر وهو محتجز لدى الأمن السوري، وفي النهاية عندما اعادوه كانت هناك علامات تعذيب وحشي على جثته حيث انه كان هناك جروح وكدمات وحروق على قدميه ومرفقيه ووجهه وركبتيه، مما يدل على انه تعرض للصعق بالكهرباء والجلد بالأسلاك، والتي هي احدى أساليب التعذيب المتبعة في السجون السورية والتي قامت بتوثيقها منظمة حقوق الإنسان أثناء حملة القمع الدموية التي استمرت ثلاثة أشهر ضد المتظاهرين.

قال ابن عم حمزة بان حمزة لم يمت بسبب السياسة، “و لكن وقتها كان الجميع ذاهبون للتظاهر، فذهب هو أيضا”، وسار مع أصدقائه وعائلته على طول ١٢ كيلومترا والذي هو طول الطريق من بلدته الجيزة الى صيدا في الشمال الغربي، و بمجرد وصول اهل القرية إلى مشارف صيدا تقريبا بدأ إطلاق النار فقتل وجرح عدد من الأشخاص، واعتقل البعض. كان الوضع فوضويا. لم نكن نعرف في تلك المرحلة ما حدث لحمزة فقد اختفى فجأة. كما تحدث مصدر ثان والذي كان ناشط من المنطقة إلى قناة الجزيرة مؤكدا أن حمزة كان من بين ٥١ متظاهرا اعتقلوا في ٢٩ نيسان من قبل المخابرات الجوية. وكانوا جميعا على قيد الحياة عندما دخلوا السجن لكننا تلقينا ١٣ جثة هذا الأسبوع وجميعهم قد تعرضوا للتعذيب. المخابرات الجوية مشهورة بتعذيب المعتقلين، إنهم بربريون لذلك نحن نتوقع عشرات الجثث الأخرى في الأيام المقبلة.

انضم إلى قائمتنا البريدية لتبقى على اطلاع دائم