رحاب العلاوي

شارك هذا الملف

 

الأسم: رحاب العلاوي
الصفة: طالبة
الجريمة المرتكبة بحقه: اخفاء قسري وتعذيب و قتل
تاريخ ومكان وقوع الجريمة: ١٧ كانون الثاني/يناير ٢٠١٣, دمشق
الجناة: المخابرات العسكرية, النظام السوري

رحاب العلاوي ، من دير الزور ومقيمة في دمشق، كانت طالبة هندسة في جامعة دمشق قبل الثورة السورية. كانت رحاب تبلغ من العمر ٢٥ عامًا عندما اعتقلتها فرقة المداهمات، وهي وحدة مداهمات خاصة بالشرطة العسكرية، في ١٧ كانون الثاني/ يناير ٢٠١٣. جاءت الوحدة إلى منزل عائلتها في دمشق حيث ألقي القبض عليها. وفقًا لشقيق رحاب حمزة ، عملت رحاب مع شبكة من النشطاء حيث ساعدت النازحين الذين فروا من حمص. بعد اعتقالها، سعت عائلة رحاب للحصول على معلومات من خلال اتصالات شخصية داخل الحكومة السورية. وقد دفعوا أكثر من ١٨٠٠٠ دولار أمريكي لمسؤولين مختلفين في الجيش السوري والأجهزة الأمنية للحصول على معلومات حول رحاب ولتأمين إطلاق سراحها. بعد أشهر قليلة، أخبر عميد سوري الأسرة أن رحاب ماتت بسكتة. طلب بسام شقيق رحاب الثاني أن يرى قبرها، وفي مارس/آذار ٢٠١٣، اصطحبه ضابط إلى مقبرة نجها على مشارف دمشق. قررت العائلة إقامة عزاء لرحاب في الأردن فورا بعد ذلك. كما أقامت عزاء أخرى في يونيو/حزيران ٢٠١٣ في السعودية، حيث يعيش شقيقان آخران لها.  في الشهر نفسه الذي أقيمت فيه العزاء الثانية لرحاب بالسعودية، اتصل أحد معارف الأسرة على صلة بوزير العدل السوري بأسرة رحاب وأخبرهم أنها ما زالت على قيد الحياة. وبعدها بشهور، في تشرين الأول/أكتوبر٢٠١٣، اتصل ضابط أمن في الجيش بالأسرة وطلب ٩٠ ألف دولار لتأمين الإفراج عن رحاب، منها ٥٠ ألف دولار نظير خدماته و٤٠ ألفا لتأمين خروجها من سوريا إلى تركيا. لتقى بسام وسيطا ودفع له في إسطنبول. بعد تحويل المبلغ، قال الضابط لأسرة رحاب إنها تركت سوريا إلى لبنان.  في مارس/آذار ٢٠١٥، نشر صور قيصر على الإنترنت, اتصل أحد أبناء عمومة الناشطة السورية بأسرتها واستفسر إن كانت صورة رحاب من بين الصور المسربة. قال ابن العم: “إنها تشبه رحاب تماما”. وكانت الصورة الوحيدة المنشورة لامرأة من بين صور قيصر.

انضم إلى قائمتنا البريدية لتبقى على اطلاع دائم