كان سجاد العراقي ناشطا ومؤيدا لحركة تشرين. تلقى سجاد تهديدات بالقتل وبتفجير منزله عدة مرات لأنه كان يمتلك ملفات فساد من شأنها أن تجرم مسؤولين كبار في البلد.  في ليلة ٢٢ آب ٢٠٢٠ تعرض سجاد لمحاولة اغتيال بقنبلة متفجرة مثبتة على دراجة نارية استهدفت خيمتين تابعتين للمتظاهرين في ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، ونتيجة لهذا الحدث أبلغ عن وقوع 11 إصابة. 

 وبعد حوالي شهر، في ٢٠ أيلول ٢٠٢٠، اختطف العراقي من أحد شوارع مدينة الناصرية في محافظة ذي قار. وبينما كان في مستشفى خاص مع أصدقائه يزورون مريضا، طلب سبعة أشخاص مسلحين تابعين لمنظمة بدر يركبون سيارتين بيك آب من أصدقاء سجاد تسليمه بهدوء. وبمجرد أن رفضوا، قام المسلحون بضربهم ضربا مبرحا، وأصابوا صديق سجاد باسم فليح، واختطفوا سجاد واختفوا.