عمر الشغري
الصفة: طالب
الجريمة المرتكبة بحقه: الاخفاء القسري والتعذيب
تاريخ ومكان وقوع الجريمة: 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، بانياس
الجناة: المخابرات العسكرية – نظام الأسد
عمر الشغري هو متحدث سوري ومدافع عن حقوق الإنسان وطالب في جامعة جورج تاون ويقيم حاليا في واشنطن. فر عمر من سوريا في سن العشرين بعد اعتقاله وسجنه بسبب مشاركته في مسيرات ومظاهرات ضد النظام السوري.
اعتقلت الحكومة السورية عمر لأول مرة عندما كان عمره 15 عاما وذلك بسبب مشاركته في مظاهرة ضد الحكومة. سجنه نظام الأسد لمدة يومين ثم أطلق سراحه ثم اعتقله حوالي ست مرات أخرى لفترات زمنية قصيرة قبل اعتقاله للمرة الاخيرة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 واستمر اعتقاله لثلاث سنوات.
في ذلك اليوم دخل رجال ميليشيات مسلحون منزل ابن عمه واعتقلوا عمر وابناء عمه بشير ونور ورشاد. أرسلهم المسلحون إلى المخابرات العسكرية في وسط طرطوس للتحقيق معهم. قضى الشغري عاما وتسعة أشهر في الفرع 215 وهو مركز اعتقال تابع للمخابرات العسكرية في وسط دمشق. تعرض عمر مع العديد من المحتجزين الآخرين للتعذيب يوميا بالصعق بالكهرباء والضرب بالكابلات والمعدن وإزالة أظافر أصابعه. قامت ادارة الفرع 215 بتكليف عمر اثناء فترة وجوده بالمعتقل بإزالة جثث السجناء الذين لقوا حتفهم وترقيم جباههم. توفي رشاد ابن عم عمر الأكبر سنا في 15 مارس/آذار 2013 نتيجه تعرضه للتعذيب الشديد، ثم توفي بشير والذي كان أقرب أبناء عمه اليه في أوائل عام 2014 بسبب التعذيب و مرض السل. كان الشغري يحمل ابن عمه بشير لمساعدته للذهاب إلى المرحاض بعد أن أصبح ضعيف جدا ولا يستطيع المشي بمفرده وما لبث كثيرا حتى حمل جثته هو ايضا إلى مستودع الجثث ورقم جبهته.
نقل النظام عمر إلى سجن صيدنايا في 15 أغسطس/آب 2014، حيث كان التعذيب النفسي والجسدي أشد. يقول عمر بأن بعض السجناء تم اعدامهم فقط لمجرد التحدث دون اذن. تم تهريب عمر من السجن بسن العشرين بمساعدة والدته. ويشارك عمر حاليا في نشر الوعي بما يتعلق بالوضع في سوريا ويدعو إلى تحرير المعتقلين.