أقام الشبابُ المنتفضون جنازةً رمزية ومجلسَ عزاء في ساحة التحرير ببغداد على روح الشاب السرياني ريمون سالم شاركت بها مجاميعٌ كبيرةٌ من الشباب المتكونين من مختلف شرائحِ المجتمع العراقي، إلى جانب والدي الشاب المغدور.
وقد تحدث والدُ الشاب ريَّان في مجلس العزاء، فشكر شبابَ التحرير على تضامنِهم وجهودِهم وأضاف أن “ريمون هو إبنُهم وأخوهم الذي استشهد من اجل العراق وتمنى أن يصل المتظاهرون الى الاهداف التي يناضلون من اجلها”.
أما والدتُه فقد تحدثت بنبرةٍ متماسكة، وتمنت من الثوار أخذَ حقِ كل شهيد، وقالت إن “أرضَ التحرير قد رويت بدم الشهداء”.
والد الشاب ريَّان أوضح أيضاً أنه ليس من بغداد، بل من مهجري شعبنا في الموصل، لكن مساعدةَ شبابِ التحرير ووقوفَهُم معه جعلته لا يشعر أنه لوحدِه في بغداد.
وكان شبابُ التحرير قد حضروا أيضاً التعازيَ التي أقيمت قبل عدةِ أيام على روح الشاب ريمون سالم في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد.
هذا وكان البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، بطريركُ الكنيسةِ الكلدانية، زار يومَ السبت، عائلة الشاب المغدور ببغداد، حيث صلَّى غبطتُه من أجل راحةِ نفسِه، وقدَّم التعازي للأسرة المفجوعة إلى جانب مساعدةً بسيطة بقيمةِ ألفِ دولار.
المصدر
SyriacPress