علي مملوك هو مستشار أمني خاص لبشار الأسد. ساهم مملوك في تأسيس فرع المخابرات الجوية وقاد قسم التحقيقات التابع له، وفي نهاية المطاف أصبح مدير الفرع. ثم في عام ٢٠٠٥ تم تعيين مملوك رئيسا لدائرة المخابرات العامة وعمل على توسيع أساليب المراقبة لقمع الحريات العامة في سوريا. وفي عام ٢٠١٢ تم تعيينه رئيسا لمكتب الأمن القومي وبعد ذلك أصبح نائب الرئيس للشؤون الأمنية في عام ٢٠١٩، وهو اللقب الذي يشغله حاليًا.

ونظرا لخبرة مملوك الواسعة في تقنيات القمع وبعد اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار ٢٠١١ عهد إليه بشار الأسد بمهمة قمع المظاهرات. ويعتبر مملوك مسؤول بشكل مباشر عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها دائرة المخابرات العامة من عام ٢٠١١ إلى منتصف عام ٢٠١٢، وهو مسؤول أيضا عن جميع الجرائم – بما في ذلك تعذيب وقتل مئات الآلاف – التي ارتكبتها جميع مديريات الاستخبارات الأربع: (فرع المخابرات الجوية، دائرة المخابرات العامة، دائرة المخابرات العسكرية، دائرة الأمن السياسي).