في ١٠ كانون ثاني ٢٠٢٠ اغتال مسلحون ملثمون في العراق، البصرة الصحفي أحمد عبد الصمد والمصورة صفاء غالي من قناة دجلة. حيث توفي عبد الصمد على الفور برصاصة قاتلة في الرأس.  وجاء الاغتيال بعد تغطية الصحفيين لتظاهرات حاشدة بالبصرة كان من بينها اعتصام أمام مقر قيادة الشرطة بعد اعتقال عدد من المتظاهرين.  وبحسب شقيق عبد الصمد فإن مرتكب الجريمتين هو كتائب حزب الله.

وقبل ساعات من اغتياله، نشر عبد الصمد مقطع فيديو انتقد فيه حملة القمع ضد المتظاهرين ووعد بمزيد من الاحتجاجات، وقال: “سنواصل المطالبة بدولة ذات رئيس وزراء مستقل وانتخابات مبكرة، ومحاسبة الفاسدين. الاحتجاجات قادمة”.