يشغل إسماعيل قاني منصب قائد الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس الإيراني منذ كانون الثاني ٢٠٢٠. وهو خليفة قاسم سليماني الذي قتل في غارة جوية أمريكية في بغداد.

تلقى قاني تدريبه في ثكنة عسكرية في طهران في عام ١٩٨١، وتعرف هذه الثكنة حاليا باسم ثكنة الإمام علي. شارم قاني في الحرب الإيرانية العراقية بين عامي ١٩٨٠ و١٩٨٨ حيث تعرف على سليماني وفي نهاية المطاف بدأ التعاون معه في فيلق القدس، ثم أصبح قاآني نائب قائد فيلق القدس في عام ١٩٩٧ عندما أصبح سليماني القائد الأعلى للفيلق.

 وفيلق القدس مسؤول بشكل رئيسي عن العمليات خارج الحدود الإقليمية لإيران، وبقيادة سليماني قام الفيلق بتعزيز وإقامة تحالفات جديدة مع الميليشيات والأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط للحفاظ على النفوذ الإيراني وتوسيعه بأي ثمن مما أدى إلى سقوط ملايين الضحايا في جميع أنحاء المنطقة. وتوسعت أنشطة الحرس الثوري الإيراني لتشمل العراق وسوريا ولبنان واليمن دعما للميليشيات ونظام الأسد وحزب الله والمتمردين الحوثيين وغيرهم.