قاسم سليماني
شارك هذا الملف
الصفة: قائد
التنظيم: الحرس الثوري الإسلامي – فيلق القدس
الولاء: المرشد الأعلى لإيران
أبرز الجرائم:
- تشكيل شبكة مليشيات في العراق مسؤولة عن مقتل أكثر من ٦٠٠ عراقي مدني منذ عام ٢٠١٨ حتى الآن.
- دعم نظام الأسد في سوريا بممارسة القتل والتشريد والإخفاء القسري والتعذيب بحق أكثر من ١٤ مليون سوري منذ عام ٢٠١١ حتى الآن.
- تدريب وتمويل وتسليح جماعات طائفية عبر حزب الله في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن
شغل قاسم سليماني منصب قائد الحرس الثوري الإسلامي من عام ١٩٩٧ حتى ٣ كانون الثاني ٢٠٢٠، حيث قتل عن عمر يناهز ٦٢ عاما في غارة جوية أمريكية في بغداد بالعراق إلى جانب نائب قائد قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. كان سليماني يعتبر اليد اليمنى لعلي خامنئي المرشد الأعلى الحالي لإيران، وثاني أقوى شخص في إيران.
الحرس الثوري الإيراني هو فرع تابع للقوات المسلحة الإيرانية مكلف بالدفاع عن النظام الإيراني ضد التهديدات الداخلية والخارجية، حيث يستخدم أساليب الشرطة السرية ضد خصومه داخل إيران، والتكتيكات الإرهابية ضد أعدائه في الخارج.
يتكون الحرس الثوري الإيراني من ٨ وحدات مختلفة تحت قيادته، لكن قائد فيلق القدس يعمل بفاعلية ضمن هيكل مواز وهو مسؤول فقط أمام المرشد الأعلى لإيران.
وفيلق القدس مسؤول بشكل رئيسي عن العمليات خارج الحدود الإقليمية لإيران، حيث قام الفيلق بقيادة سليماني بتعزيز وإقامة تحالفات جديدة مع الميليشيات والأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط للحفاظ على النفوذ الإيراني وتوسيعه بأي ثمن مما أدى إلى سقوط ملايين الضحايا في جميع أنحاء المنطقة. وتشمل أنشطة هذه الشبكة على سبيل المثال لا الحصر:
- العراق: تشكيل شبكة من الميليشيات، وكثير منها له أجنحة سياسية واتصالات. وفي الآونة الأخيرة اتهمت هذه الميليشيات بوقفها وراء معظم ضحايا حركة تشرين البالغ عددهم ٦٠٠ شخص.
- سوريا: تقديم الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي لنظام الأسد الذي قام بتهجير واعتقال وتعذيب وقتل أكثر من ١٣.٥ مليون مدني بريء.
- لبنان: قيادة تشكيل حزب الله في الثمانينيات من خلال تدريبهم وتقديم المشورة لهم وتمويلهم وتجهيزهم حتى يومنا هذا.
- اليمن: تدريب وتقديم المشورة وتمويل وتجهيز حركة الحوثيين السياسية والمسلحة.
اقرأ المزيد حول