عَيَّنَ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي محمد رضا فلاح زاده المعروف أيضا باسم أبو باقر نائبا لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في ١٩ نيسان عام ٢٠٢١. واثناء خدمته في الحرس الثوري الإيراني أُرسل فلاح زاده إلى سوريا كقائد عسكري. ويقال إنه وبعد إرساله الى سوريا أصبح فلاح زاده “أحد قادة الحرس الخمسة الرئيسيين المسؤولين عن معركة حلب ٢٠١٤-٢٠١٦”. أوصى سليماني بترقية فلاح زاده إلى رتبة عميد وقام بتعيينه رئيسا لأركان فيلق القدس في أوائل عام ٢٠١٩ نظراً لدوره في معركة حلب. ومنذ تعيينه قام فلاح زاده بزيارات على نطاق واسع خلال المناسبات العامة كما ظهر في العديد من المقابلات التلفزيونية.

 وبصفته نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يساعد فلاح زاده إسماعيل قاآني في قيادة الفيلق الذي يركز بشكل رئيسي على العمليات خارج الحدود الإقليمية لإيران، وبقيادة سليماني قام الفيلق بتعزيز وإقامة تحالفات جديدة مع الميليشيات والأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط للحفاظ على النفوذ الإيراني وتوسيعه بأي ثمن مما أدى إلى سقوط ملايين الضحايا في جميع أنحاء المنطقة. وتوسعت أنشطة الحرس الثوري الإيراني لتشمل العراق وسوريا ولبنان واليمن دعما للميليشيات ونظام الأسد وحزب الله والمتمردين الحوثيين وغيرهم.