أبو مهدي المهندس
(جمال جعفر محمد علي الإبراهيم)
شارك هذا الملف
الصفة: النائب السابق لقائد قوات الحشد الشعبي وقائد العمليات
التنظيم: الحشد الشعبي
الولاء: المرشد الأعلى في إيران
أبرز الجرائم المرتكبة:
قتل ما يزيد عن 600 ألف مدني عراقي بين عامي 2018 و2020
كان جمال جعفر محمد علي والملقب بأبو مهدي المهندس نائب قائد قوات الحشد الشعبي وقائد العمليات حتى مقتله برفقة قاسم سليماني خلال غارة جوية أمريكية استهدفت سليماني القائد السابق لفيلق القدس يوم الثالث من كانون الثاني /يناير من عام 2020.
أبدى المهندس اهتمامه بالسياسة في سنٍ صغيرة وعندما كان طالبا في المرحلة الثانوية انضم إلى حزب الدعوة الإسلامية وهو حزب سياسي عراقي شيعي يعارض النظام البعثي الحاكم. وبعد حظر حزب الدعوة غادر المهندس العراق إلى الكويت عام 1980 حيث انخرط في أنشطة معارضة لنظام صدام حسين. وفي عام 1983 ادانته محكمة كويتية وحكمت عليه بالإعدام غيابياً لتورطه في سلسلة تفجيرات استهدفت السفارتين الأمريكية والفرنسية. غادر بعدها إلى إيران وهناك التحق بصفوف الحرس الثوري إبانَ الحرب العراقية الإيرانية. وفي آذار عام 2003 عاد إلى العراق ولعب دور في العملية السياسية كعضو في حزب الدعوة الذي تدعمه إيران و انتهى به المطاف كعضو في البرلمان عام 2005.
ومع اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية مناطق واسعة من شمالي وغربي العراق شكل أبو مهدي المهندس تجمع عدة فصائل شيعية مسلحة بدعمٍ إيراني تحت اسم قوات الحشد الشعبي. وبعد تشكيل الحشد عام 2014، عُيِنَ المهندس نائبا لقائد الحشد. واحتفظ بمنصبه حتى مقتله بغارة جوية أمريكية استهدفت قاسم سليماني في بغداد يوم الثالث من كانون الثاني/ يناير عام 2020.
وواجهت المليشيات التي تدعمها إيران تحت مظلة الحشد الشعبي بما فيها كتائب حزب الله بقيادة المهندس اتهامات بارتكاب جرائم قتل وإخفاء و ابتزاز واعتقال خارج إطار القانون في سجون سرية واعتداءات جنسية وإعدامات ميدانية وتمييز عنصري وتحرش و اختطاف وضرب وترهيب وتهجير قسري وتدمير ممتلكات وغيرها.