رشاد حذيفة هو ناشط سوري في مجال حقوق الإنسان نشط مع انطلاق الثورة السورية في ٢٠١١. اعتقل نظام الأسد رشاد البالغ من العمر ٢٠ عامًا ، إلى جانب شقيقه الأكبر بشير وشقيقته الصغرى نور وابن خالته عمر الشغري في ١٦ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٢ من منزله في بانياس.

بعد الاعتقال، تم اقتيادهم إلى المخابرات العسكرية في وسط طرطوس ، حيث تم احتجازهم والتحقيق معهم وتعذيبهم لمدة عشرة أيام في الحبس الانفرادي. بعد ذلك تم نقل رشاد في فرع المخابرات العسكرية بدمشق ٢٩١. ثم نُقل إلى الفرع ٢١٥ مع أخيه وابن خالته. الفرع ٢١٥,  المعروف باسم “فرع الموت البطيء”, هو أكثر الفروع التي تشهد حالات موت بسبب التعذيب. بعد بضعة أشهر من السجن في الفرع 215 ، توفي رشاد بعد تعرضه للتعذيب الشديد في ١٥ مارس ٢٠١٣.