ووصف فاهم الطائي من قبل زملائه الناشطين بأنه “الشهيد الذي كان قدوة لنا”.

وكان الناشط البالغ من العمر ٥٣ عاما قد اغتيل ليلة ٨ كانون الأول ٢٠١٩ على يد مسلحين مجهولين يركبون دراجة نارية أمام فندق الأنصار في كربلاء. سجلت أحد كاميرات المراقبة الحادثة وقام نشطاء بمشاركة الفيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. أظهر الفيديو الطائي وهو ينزل من على دراجة نارية أمام منزله في اللحظة التي وصلت فيها دراجة نارية أخرى يركبها شخصين قاما بإطلاق النار على الطائي وأردياه قتيلا. 

وكان الطائي قد شارك في الاحتجاجات السلمية لحركة تشرين منذ الاسابيع الاولى. خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع في كربلاء إحياء لذكرى وفاته.  بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لقناة الجزيرة، شارك مئات الاشخاص في موكب تشييع فاهم الطائي يوم الاثنين ٩ كانون الأول، بعد ساعات من مقتل الرجل البالغ من العمر ٥٣ عاما في إطلاق نار من على دراجة نارية في مدينة كربلاء العراقية المقدسة أثناء عودته من الاحتجاجات إلى منزله في وقت متأخر من يوم الأحد.

ووفقا للسلطات العراقية، فإن قاسم مصلح، قائد لواء الطفوف (وهي ميليشيا تابعة لقوات الحشد الشعبي)، كان مرتبط بجريمة اغتياله هو وإيهاب الوزني، واعتقل في ٦ أيار ٢٠٢١.